يا عينُ جـودِ بدمـع بـات ينهمـر لِيرسمَ الحالَ إن لم ترسـمِ الصـورُ
ولتكتبـي بمـدادِ الدمـعِ "معـذرة " فمـا لألْسُنـنـا عــذر فتعـتـذرُ
يا عينُ ولتغسلي عـاراً أحـاط بنـا من هوله كاد قلـب المـرء ينفطـر
في غـزة المجـد اخـوان بحاجتنـا ذاقوا العذاب (حصار الشِعْب) وانقهروا
تبكي شوارعها من هول مـا لقيـت والأرض والعرض والاطفال والأُسَـر
حتـى مساجدهـا صاحـت مآذنهـا هل في الجموع صلاح الدين أو عمر